نموذج Llama 3.1 كشفت عنه ميتا مؤخرًا عما تعتقد أنه “أكبر نموذج أساسي مفتوح المصدر (AI) وأكثرها كفاءة في العالم”، وهو يهدف إلى منافسة أمثال ChatGPT و Gemini من Google و تقول الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام وواتساب إن نموذج Llama 3.1 الجديد يمتلك “قدرات متطورة” في مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك المعرفة العامة، الرياضيات، والترجمة “متعددة اللغات”.
ووفقًا لميتا، يمثل هذا التحديث لـ Llama خطوة جديدة في تاريخ الشركة، حيث يمكن للنموذج الجديد أن يتفوق على نماذج اللغة الكبيرة مفتوحة المصدر الأخرى مثل ChatGPT من OpenAI وكتبت ميتا في منشور على مدونتها حول هذا التحديث:
“حتى اليوم، كانت نماذج اللغة الكبيرة مفتوحة المصدر متأخرة في الغالب عن نظيراتها المغلقة من حيث القدرات والأداء. الآن، نحن ندخل عصرًا جديدًا مع المصدر المفتوح الذي يقود الطريق.”
وأضافت ميتا: “نحن نصدر علنًا Llama 3.1 405B ، والذي نعتقد أنه أكبر وأكثر نماذج الأساس المتاحة علنًا في العالم.” وأوضحت الشركة أن جميع إصدارات Llama قد تم تنزيلها أكثر من 300 مليون مرة حتى الآن، مما يشير إلى البداية القوية لهذا النموذج.
في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، كانت OpenAI قد قدمت ChatGPT لأول مرة في أواخر عام 2022، مما فتح باب المنافسة على مصراعيه.
وأفادت ميتا بأن الجيل الجديد من نماذج Llama كان “تنافسيًا” في الاختبارات ضد نماذج منافسة رائدة مثل GPT-4 و GPT-4o من OpenAI، بالإضافة إلى Claude 3.5 Sonnet من Anthropic. منذ إطلاق ChatGPT، دخلت جميع الشركات التقنية الكبرى مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، إما عبر بناء نماذج الأساس الخاصة بها أو عبر إنشاء منتجات ذكاء اصطناعي خاصة بها، أو كلا الأمرين معًا.
وفي أحدث إطلاق لها، قالت ميتا إن Llama 3.1 يتمتع أيضًا بالقدرة على توليد البيانات الاصطناعية، مما يعني أنه يمكنه إنشاء بيانات لتحسين وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى الأصغر حجمًا، وهي قدرة قالت ميتا إنها لم تتحقق من قبل على هذا النطاق في نموذج مفتوح المصدر.